shimaa desktop

ليلة اختفاء شيماء

SCROLL

هذا المقال لن يناقش اي قضية ليها علاقة بنجاح أو فشل الأستاذ/ يوسف سوستة أو هينقاش نسبة زيادة أو انحدار الذوق العام للمجتمع! هذا المقال هيناقش شيماء نفسها، لا مش البطة، اومال؟ معظمنا سمع الأغنية وبالرغم من أن فيها كلمات تاني إلا أن معظم اللي سمعها ماشى يقول كلمة واحدة بس: شيماااااااااااء

طب ايه السر ورا اسم “شيماء”؟ وهل اسم “شيماء” بيحمل سحر خاص بيه مثلاً؟ وايه علاقة شيماء بال Marketing ؟

قبل ما تكمل قراية المقالة ديه هسألك سؤال لولبي؛ كم مرة اتقال اسم “شيماء” في المهرجان؟ 

لو مالكش خلق تعدهم كمل المقالة للآخر وانا هقولك يوسف قال كام مرة اسم “شيماء”

مش سحر، ده مثل قديم اسمه التكرار يعلم ال…شطار:

اسم “شيماء” مفيهوش سحر من نوع خاص، تكرار الاسم في الاغنية هو اللي مخلي الناس ماتفتكرش غير الكلمة ديه بس في الأغنية.

And Brands Marketing is just the same 

هي نفس الفكرة بالظبط في الدعايا والإعلان عن اي منتج او خدمة، مش من أول إعلان هيسمع والناس هتمشي تتكلم عليه، ديه process طويلة بتبدأ من عمل لوجو Logo وهوية بصرية خاصة بالبراند Branding وبيكون فيه ألوان معينة وقواعد لازم تتطبق علشان يطلع اى Visual فى الدعايا بشكل عام، وبالتكرار أول ما ألوانك تتشاف واللوجو بتاعك موجود عليها هتتعرف.

فيه جزء مهم في هوية البراند وهي طريقة الكلام مع العملاء Brand voice، هنا بنختار شعار البراند اللي بيتكرر بشكل مستمر زي شعار ماكدونالدز “أنا أحبه” والطريقة القريبة الخفيفة اللي تخليك تحس دايماً أنك رايح بيتك التاني مش مطعم أكل.

تالت جزء التكرار، انك تكون بتعمل حملات دعائية علي مواقع التواصل الإجتماعي وعلي أرض الواقع Online & Offline Marketing. فبالتالي اسمك، طريقتك، وشكلك هيتكرروا اكتر من مرة فهيلزقوا في دماغ المستهلك أو الناس اللي محتاجين خدمتك بشكل عام. أكبر مثال علي ده هما شركة “أمازون” لما دخلت مصر، بالرغم اننا كلنا كنا عارفين أن “سوق” هو التجربة لتواجد “امازون” في الشرق الاوسط بس عمرنا ما نروح نقول! إلا أننا لاقينهم أول ما جم إعلاناتهم في كل حتة تحت جملة واحدة علقت معانا كلنا وهي “سوق بقي أمازون”، حتي وانت بتقراها دلوقتي بتغنيها!!

بعد كام مرة تكرار اتوقع أن العميل يجيلي أنا؟

فيه قاعدة كنا اتكلمنا عنها قبل كده اسمها قاعدة ال7 The Marketing Rule of7 في مقالة اسمها Organic V.S. Paid Marketing Promotions القاعدة ديه بتقول بكل بساطة أن العميل الواحد لازم يشوف الإعلان بتاعك 7 مرات علي الأقل علشان يبدأ يتفاعل معاك، طب هل القاعدة ديه صح؟

هي صح وغلط وهنقول ليه فى الجزء اللي جاى بس الأول خلينا نقدملكم وجهتين نظر تانين:

قاعدة ال20 مرة:

الفرضية ديه من وجهة نظري بتتطبق علي ال New Brands اللي لسه داخلين السوق وخاصة لو كان سوق فيه منافسة عالية Red Ocean Market، ايه اللي بيحصل فى ال20 مرة بالنسبة لسيكولوجية العميل:

1- اول مرة شبه مش بيشوفه اصلاً

red ocean

2- تاني مرة مش بيهتموا بالإعلان، ومعروفة الإهتمام مابيطلبش!

3-تالت مرة فعلاً بيبدأوا ياخدوا بالهم من الإعلان

4-رابع مرة بيحسوا الإحساس بتاع أنا شفتك فين قبل كده؟

5- خامس مرة بيشوفوا فعلاُ الدايزين ويقرأوا الكلام اللي مكتوب عليه

6- سادس مرة بيحاولوا يدركوا هو ايه الخدمة ديه أو المنتج ده

7- سابع مرة بيبدأ كتر ظهور الإعلان ليهم يبقي متوقع 

8- تامن مرة بيبدأوا يتكلموا عن ظهور الإعلان ده

9- تاسع مرة بيحسوا ان فيه حاجة فايتهم

10- عاشر مرة بيبدأوا يسألهم الأهل والأصحاب إذا كانوا جربوا الخدمة ديه أو استخدموا المنتج ده قبل كده

11- فى المرة ال11، بيبدأوا يفكروا هل ياتري الشركة بتدفع فلوس علشان كل الإعلانات ديه ولا ده بيجلي علشان انا مهتم بالخدمة او المنتج ده 

12- فى المرة ال12، بيدخلهم الإحساس ان اكيد الخدمة أو المنتج ده كويس

bsmart agency articles

13- في المرة ال13، بيزيد الإحساس بقيمة المنتج أو الخدمة

14- في المرة ال14، بتجيلهم ذاكرة فجائية بأنه “يااااااه، انا كان نفسى اشتري ده من زمان او أنى اجرب الخدمة ديه من فترة كبيرة”

15- في المرة ال15، بيبدأوا يصحيوا حرفياً، أنا نفسي جداً في المنتج أو الخدمة بس مع الأسف تكلفتها عالية عليا دلوقتى

16- فى المرة ال 16، بيقبلوا حقيقة أنه ممكن اشتري المنتج ده أو اجرب الخدمة بس في المستقبل

17- في المرة ال17، هيكتبوا في نوت الموبايل أنه محتاج يشتري الخدمة أو المنتج

18- في المرة ال18، ليفل صياح أعلي بأنه ليه يارب مخلقتنيش غني علشان اقدر اشتري واجرب كل اللي نفسي فيه؟

19- في المرة ال19، رسم خطة خمسينية مالية تستهدف في أعماقها شراء المنتج المذهل والخدمة التي لن تتكرر!

20- فى المرة ال20، والله وعملوها الرجالة واخيراً تم شراء الخدمة أو المنتج بنجاح.

قاعدة ال3 مرات:

معظم ال Media buyers بيأمنوا بالقاعدة ديه مع التحفظ علي شروطها اللي هي:

1- الكونتت يكون حلو وهدفه دعائي من الدرجة الاولى

2-دايزين يشد العين من أول 3 ثوانى

3- الصفحة أو البراند يكون ليهم مصداقية عالية High page crediability ومعروفة عند الناس

4- أن يكون فيه فترة محترمة من تجربة ايه نوع المحتوي اللي بيعجب جمهور البراند أكتر 

5- أن يكون عدي من مرحلة الاختبار بتاع الإعلانات الممولة A/B ads testing phase اللي بتحدد مدي صحة العملاء المستهدفين Target Audience 

بعد توافر الشروط ديه من المفروض أن العميل الصح لما يشوف إعلانك 3 مرات هياخد قرار التفاعل معاك سواء بأنه يشتري أو انه يسأل علي تفاصيل أكتر.

ءعمل ءيه؟ اعمل الصح:

ايه القاعدة الصح من اللي فاتوا اللي المفروض ابني عليها استراتيجية الشغل عندى أو اقيس بيها مدي نجاح حمالاتي الإعلانية؟ كلهم وولا واحدة منهم،ازاى؟ يعنى كل قاعدة فيهم مناسبة لحالة معينة وكل وتاحد طلع قاعدة من التلاتة كانت مبنية علي دراسة لشكل السوق اللى بيتعامل فيه، واللي التلاتة اتفقوا عليه هما حاجتين:

 أنك لازم عميلك يشوفك اكتر من مرة واحدة ويعرفك 

وان كل الأرقام ديه متوسط Average مش لازم يبقى بالظبط، يعنى العميل بدل ما يقتنع فى المرة السابعة اقتنع فى التامنة، هل ده معناه انك فشلت؟ أكيد لا، طب ايه العوامل اللي بتأثر علي الأرقام ديه:

1- الإحتياج:

لو العميل عنده احتياج كبير للخدمة أو المنتج اللي بتقدمه وانت واخد بالك من أن المنتج اللي انت بتقدمه بيوفر قاعدة ال 4Ps العميل مش هياخد وقت في التفكير وهيشتري علي طول.

2-المصداقية:

مش معناها أنك تكون قايل أنا عندي ده الحلو اللي في المنتج بتاعي وده الوحش لا، المصداقية هي الشعور اللي بتسيبه في نفسيه الشخص اللي بيشوف الإعلان بتاعك واللي في عصرنا المتطور المتقدم الحالي بيتقاس ب: هل عندك ويبسايت فأنت بيزنيس معروف ومشهور؟ عندك كام فولور؟ شكل الريفيوز بتاعتك بتقول عليك انت حلو ولا وحش؟ جايب influencers علشان يجربوا المنتج أو الخدمة؟ وهكذا… 

ديه كلها عوامل بتشجع العميل أنه يشتري أو يجرب.

3-المنافسة:

كتير بيلاحظوا الموضوع ده أنهم لو دوروا علي علبة بلاستيك عادي بيلاقوا التايم لاين اتملي إعلانات عن العلب البلاستيك، ديه الخوارزمية اللي موجودة في معظم مواقع التواصل الإجتماعي اللي بتقرأ أنك مهتم بالعلبة البلاستيك فبتبدأ توريك كذا شكل وكذا سعر من أماكن مختلفة وديه مقالة بتتكلم عن ازاى خوارزمية الفيسبوك بتشتغل علشان تفهم اكتر.

الفكرة بقي في التميز وسط كل الإعلانات ديه، يعني من الآخر علشان تتشاف والناس تفضلك عن غيرك لازم تتميز سواء بسعر، بشكل، أو بجودة ولازم تبين ده بشكل واضح وصريح في المحتوي اللي هتقدمه.

4- العوامل الخارجية:

فيه حاجات تاني بتكون خارجة عن إرادتك زي أن ده فعلاً العميل بتاعك بس هو مش معاه فلوس دلوقتي فهو شافك من أول مرة ومقتنع بيك وعايزك بس مع الأسف مش معاه دلوقتي! طب خلاص ده انا كده وصلتله ماروحلهوش تاني بقي واشوف غيره.

غلط! ليه؟ علشان البعيد عن العين بعيد عن القلب وده الهدف الرئيسي من إعادة الإستهداف Retargeting Ads أنك تكون قدام عين عملائك بشكل مستمر علشان ماتروحش عن بالهم ابداً، وحتي لو الظروف مش مساعدة دلوقتي أنه يشتري فهيشتري لما الظروف تسمح يا جميل.

الفلوس مش كل حاجة! لا ديه مش نصيحة أن بقولك العوامل الخارجية مش بس فلوس ممكن تأثير الناس القريبة، أوممكن يكون تأثير كوارث عالمية زى الكورونا. 

الخلاصة:

معظم أصحاب الأعمال لما بيلجأوا للدعايا علي مواقع التواصل الإجتماعي Online Digital Marketing بيفتكروا أنه سحر ومن أول ما يشتغلوا علي المنتج بتاعهم لمدة شهر هيكون فيه نتايج خزعبلية من أول مرة وده مش منطقي ابداً.

اتعلم من الأستاذ/ يوسف سوستة اللي قعد ينادي علي شيماء “21 مرة” وخلي نص مصر ماشيين يقولوا “شيمااااااااء”، لازم عميلك يشوفك مرة واتنين وتلاتة وسبعة وعشرين علشان يقتنعوا بمنتجك، ولو عايز حد يكون فاهم ازاي يخليك تظهر لعميلك في منامه اختار ناس متخصصة فى مجال الدعايا والإعلان الأونلاين تواصل معنا وتعالي استشيرنا في BSMART creative agency

FOLLOW US
Dark
Light